ومما سبق من الأرضين بعد الكوفة أرض قم فزينها بالعرب، وفتح إليها بابا من أبواب الجنة (1). ومنها: أرض الشام فزينها ببيت المقدس (2).
باب أن الأمانة في القرآن الإمامة (3).
والروايات المتضمنة لما سبق كثيرة في البحار (4).
وتقدم في " أرز ": أن الأرز أول حبة أقرت لله بالوحدانية وللرسول بالنبوة ولعلي (عليه السلام) بالوصية، وللموحدين بالجنة، وفي " بذنج ": أن الباذنجان أول شجرة آمنت وشهدت لله بالحق، وللرسول بالنبوة، ولعلي (عليه السلام) بالولاية.
الروايات من طرق العامة أن الله تعالى أخذ حب علي بن أبي طالب على البشر والشجر والثمر والبذر، فما أجاب إلى حبه عذب وطاب، ومن لم يجب خبث ومر في إحقاق الحق (5).
تفسير قوله تعالى: * (أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم) * يعني والله فلانا وفلانا، كما قاله الصادق (عليه السلام) في رواية الكافي المذكورة وغيره، في البحار (6).
تفسير قوله تعالى في حم السجدة: * (فأعرض أكثرهم) * يعني عن ولاية علي وهم لا يسمعون، كما قاله مولانا الباقر (عليه السلام) (7).