فمظل على دار أمير المؤمنين (عليه السلام) والدور كلها واحدة - إلى أن قال: - وإن هذه الثلاثة جبال تسبح الله وتقدسه وتمجده، وتستغفر لمحبي آل محمد، فمن تختم بشئ منها من شيعة آل محمد لم ير إلا الخير والحسنى والسعة في رزقه والسلامة من جميع أنواع البلاء، وهو في أمان من السلطان الجائر، ومن كل ما يخافه الإنسان ويحذره (1).
وعن مناقب ابن شهرآشوب في النبوي العلوي صلوات الله عليهما: العقيق جبل في اليمن. وفي أخبار عرض الولاية: عرضها على الجبال، فأول جبل أقر بذلك ثلاثة أجبال: العقيق، وجبل الفيروزج، وجبل الياقوت.
النبوي الكاظمي (عليه السلام): لما كلم الله موسى بن عمران على جبل طور سيناء اطلع على الأرض اطلاعة، فخلق من نور وجهه العقيق، وقال: أقسمت على نفسي أن لا أعذب كف لابسك إذا تولى عليا، بالنار (2). وتقدم في " ختم " ما يتعلق بذلك.
إعلام الدين للديلمي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): صلاة ركعتين بفص عقيق تعدل ألف ركعة بغيره، وقال: ما رفعت إلى الله كف أحب إليه من كف فيها عقيق. وروي الخبر الأول في عدة الداعي عن الصادق (عليه السلام) (3).
والأحاديث النبوية من طرق العامة في فضل التختم بالعقيق الأحمر، وأنه جبل أقر لله بالعبودية ولي بالنبوة، ولك يا علي بالوصية، ولولدك بالإمامة، ولمحبيك بالجنة، ولشيعة ولدك بالفردوس، في كتاب إحقاق الحق (4).
آداب العقيقة:
الأربعمائة، قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: عقوا عن أولادكم يوم