رسول الله صير ذلك كله عند أمير المؤمنين (عليه السلام).
بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان مثله.
بيان: الثماد ككتاب: الماء القليل الذي لا مادة له - الخ (1). ونقله مع زيادة في آخره في البحار (2).
بصائر الدرجات: عن علي بن إسماعيل، عن بعض رجاله قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لرجل تمصون الثماد وتدعون النهر العظيم، وساقه قريبا منه (3).
ويقرب منه في البحار (4).
وتقدم في " صحف " و " عطا ": أن صحف الأنبياء كلهم، وكل ما أعطى الله خلقه شيئا عند الرسول (صلى الله عليه وآله) وورثه أوصياؤه (عليهم السلام).
الإحتجاج: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث قال: أيها الناس عليكم بالطاعة والمعرفة بمن لا تعتذرون بجهالته، فإن العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة نبيكم محمد (صلى الله عليه وآله) فأنى يتاه بكم؟! بل أين تذهبون؟! (5) في أن القرآن الكريم مشتمل على جميع العلوم (6).
أقول: وقد فصلنا ذلك كله في كتاب " مقام قرآن وعترت "، وكتاب " اثبات ولايت "، و " رسالة ء علم غيب پيغمبر وامام "، والحمد لله كما هو أهله.
باب أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الذي عنده علم الكتاب (7). وفي " كتب ":
تفصيل ذلك.