ورد في شئ من أصول المذهب - الخ (1).
واختلف في ليلة الإسراء: فقيل: لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا، وقيل: ليلة سبع عشرة من ربيع الأول، وقيل: ليلة سبع وعشرين من رجب (2).
في أنه لما أسري به إلى السماء، فبلغ البيت المعمور، وحضرت الصلاة أذن جبرئيل وأقام فتقدم رسول الله وصف الملائكة والنبيون خلفه (3).
وتقدم في " اذن " و " بيت ": روايات أذان جبرئيل في بيت المقدس وبيت المعمور وصلاته بهم.
رواية السيد ابن طاووس أنه أسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) من الحجر في طرفة عين إلى بيت المقدس، ثم قام جبرئيل فوضع سبابته اليمنى في أذنه اليمنى، فأذن مثنى مثنى، ثم أقام مثنى مثنى، وقال في آخرها: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة. فبرق نور من السماء ففتحت به قبور الأنبياء، فأقبلوا من كل أوب يلبون دعوة جبرئيل، فوافى أربعة آلاف وأربعمائة نبي وأربعة عشر نبيا. فأخذوا مصافهم فأخذ جبرائيل بضبع النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: تقدم فصل بإخوانك، فالخاتم أحق من المختوم، فصلى وفي يمينه إبراهيم عليه حلتان خضراوان ومعه ملكان عن يمينه وملكان عن يساره، وفي يساره أمير المؤمنين (عليه السلام)، عليه حلتان بيضاوان، معه أملاك أربعة. فلما انقضت الصلاة قام النبي إلى إبراهيم، فقام إبراهيم إليه فصافحه، وأخذ يمينه بكلتي يديه، ورحبه بكلمات، ثم قام إبراهيم إلى علي وصافحه وأخذ بيمينه كلتى يديه وقال: مرحبا بالابن الصالح ووصي النبي الصالح - الخ (4).
كلام السيد ابن طاووس في أن هذا الإسراء لعل كان دفعة أخرى غير ما هو مشهور، فإن الأخبار وردت مختلفة في صفات الإسراء، ولعل الحاضرين من