عبر: باب التفكر والاعتبار والاتعاظ بالعبر (1).
يوسف: * (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب) *، وقال تعالى:
* (فاعتبروا يا أولي الأبصار) *.
الخصال: عن الصادق (عليه السلام): كان أكثر عبادة أبي ذر التفكر والاعتبار (2).
معاني الأخبار: عنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى حال (3).
أمالي الصدوق: كتب هارون إلى موسى بن جعفر (عليه السلام): عظني وأوجز. فكتب إليه: ما من شئ تراه عينك إلا وفيه موعظة (4).
مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): اعتبروا بما مضى من الدنيا، هل بقي على أحد، أو هل فيها باق من الشريف والوضيع، والغني والفقير، والولي والعدو، فكذلك ما لم يأت منها بما مضى أشبه من الماء بالماء - الخ (5).
مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المعتبر في الدنيا عيشه فيها كعيش النائم. يراها ولا يمسها، وهو يزيل عن قلبه ونفسه، باستقباحه معاملات المغرورين بها ما يورثه الحساب والعقاب (6).
كتاب صفين: قال: لما توجه علي (عليه السلام) إلى صفين إنتهى إلى ساباط، ثم إلى مدينة بهرسير، وإذا رجل من أصحابه يقال له: حرز بن سهم من بني ربيعة ينظر إلى آثار كسرى وهو يتمثل بقول ابن يعفر التميمي:
جرت الرياح على مكان ديارهم * فكأنهم كانوا على ميعاد فقال علي (عليه السلام): أفلا قلت: * (كم تركوا من جنات وعيون) * - الآيات (7). ويأتي في " مدن ".
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): إن الأمور إذا اشتبهت اعتبر آخرها بأولها.