بصائر الدرجات: عن الصادق (عليه السلام) إن خلف مغربكم هذا تسعة وثلاثين مغربا أرضا بيضاء مملوة خلقا، يستضيؤون بنورنا - الخبر (1). ورواه الكافي (2).
منتخب البصائر: قال الصادق (عليه السلام): إذا كان عند غروب الشمس وكل الله تعالى بها ملكا ينادي: أيها الناس إقبلوا على ربكم فإن ما قل وكفى، خير مما كثر وألهى (3). وفيه الإختصاص بدل منتخب البصائر. وكذا فيه (4).
تفسير قوله تعالى: * (وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر) * وأنه قضى بخلافة يوشع من بعده، وبجعل الوصي بعد كل نبي، وبجعل علي بن أبي طالب وصيا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) (5).
فضل الموت في غربة، وأنه يبكي عليه الملائكة رحمة له (6).
ذم الغربيب من الرجال، وهو الذي قد طال عمره فلم يبيض شعره، وترى لحيته مثل حنك الغراب (7).
ولعله إليه الإشارة أيضا في النبوي العامي: يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كحوامل الحمام لا يريحون رائحة الجنة (8).
تمثل بعض أرواح الكفار بالغرابيب السود في البرزخ، وبعض قضايا ذلك في البحار (9). وتقدم في " روح " ما يتعلق بذلك.