والله لأحدثنك بحديث في فضائل علي (عليه السلام) تنسي كل حديث سمعته (1). وذكرنا هذه الرواية في الرجال في مورد اسمه سليمان بن مهران.
ما روي عن الأعمش في شفاء عين جارية عمياء، ببركة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام).
وقال الشيخ: مذهب الأعمش والحذيفة جواز الأكل للصائم إلى طلوع الشمس (2).
خبر رأس مولانا الحسين (عليه السلام) ودير النصارى الذي رواه الأعمش عن رجل كان في الطواف ويقول: اللهم اغفر لي، وأنا أعلم أنك لا تغفر، وكان فيمن حمل رأس الحسين صلوات الله عليه إلى يزيد (3).
وما رواه عن الصادق (عليه السلام) في صورة أمير المؤمنين والحسين (عليهما السلام) في السماء الخامسة، تقدم في " صور "، وفي محل اسمه.
وما حكاه عن جاره الذي ينكر فضل زيارة الحسين (عليه السلام)، ثم رأى في منامه الرقاع النازلة من السماء فيها أمان من النار لزوار الحسين (عليه السلام) في ليلة الجمعة، فزار قبره الشريف وجاوره (4).
وتقدم في " جهنم ": حديثه في أركان جهنم للمنصور.
وخبر حال احتضاره في محل اسمه.
وعن الشيخ البهائي: أن أبا حنيفة قال له يوما: يا أبا محمد سمعتك تقول: إن الله سبحانه إذا سلب عبدا نعمة عوض عنها نعمة أخرى. قال: نعم. قال: ما الذي عوضك بعد أن أعمش عينيك وسلب صحتهما؟ فقال: عوضني عنهما أن لا أرى ثقيلا مثلك. إنتهى.