النبوي (صلى الله عليه وآله): من رأى شيئا يعجبه فقال: الله الصمد ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يضر شيئا (1).
الأحاديث الإلهي: قال الصادق (عليه السلام) كان ذلك الكنز (يعني في قصة موسى والخضر) لوحا من ذهب فيه مكتوب: بسم الله لا إله إلا الله محمد رسول الله، عجب (عجبت - خ ل) لمن يعلم أن الموت حق كيف يفرح - الخبر (2). ونحوه في البحار (3). وفي " كنز " ما يتعلق بذلك.
وفي الحديث القدسي: يا أحمد! عجبت من ثلاثة عبيد: عبد دخل في الصلاة وهو يعلم إلى من يرفع يديه وقدام من هو وهو ينعس، وعجبت من عبد له قوت يوم من الحشيش أو غيره وهو يهتم لغد، وعجبت من عبد لا يدري أني راض عنه أم ساخط عليه، وهو يضحك - الخ (4).
وفي وصايا الرسول (صلى الله عليه وآله): يا علي! إن الله يعجب من عبده إذا قال: رب اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يقول: يا ملائكتي عبدي هذا قد علم أنه لا يغفر الذنوب غيري، اشهدوا أني قد غفرت له (5).
أمالي الطوسي: عن الثمالي قال: سمعت علي بن الحسين صلوات الله عليه وهو يقول: عجبا للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة، وهو غدا جيفة، والعجب كل العجب لمن شك في الله وهو يرى الخلق، والعجب كل العجب لمن أنكر الموت وهو يموت في كل يوم وليلة، والعجب كل العجب لمن أنكر النشأة الأخرى، وهو يرى النشأة الأولى، والعجب كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار البقاء (6).