أخرى: هذا فراق الأحبة في الدنيا (1).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: في حديث المفضل، عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: الأدنى غلاء السعر، والأكبر المهدي بالسيف (2).
تفسير قوله تعالى: * (عذاب الخزي في الحياة الدنيا) * وأن من مصاديقه المسخ (3).
تفسير قوله تعالى: * (وإن للذين ظلموا) * آل محمد حقهم * (عذابا دون ذلك) * وأنه عذاب الرجعة بالسيف (4). وتقدم في " ظلم " و " رجع " ما يتعلق بذلك.
تفسير قوله تعالى: * (فيومئذ لا يعذب عذابه أحد) * - الآية، وأنه الثاني، كما في البحار (5).
تفسير قوله تعالى: * (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم) * يعني الدجال والصيحة * (أو من تحت أرجلكم) * يعني الخسف، * (أو يلبسكم شيعا) * هو اختلاف في الدين، إلى آخر ما قاله مولانا الباقر (عليه السلام)، كما في البحار (6).
وفي رواية أخرى: * (من فوقكم) * السلطان الجائر، * (أو من تحت أرجلكم) * السفلة، ومن لا خير فيه، * (أو يلبسكم شيعا) * قال: العصبية (7).
تفسير قوله تعالى: * (قل أرأيتم إن أتيكم عذابه بياتا - يعني ليلا - أو نهارا) * وأنه عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقة أهل القبلة - الخ، كما في رواية أبي الجارود، عن الباقر (عليه السلام)، فراجع البحار (8).