بكاء مولانا الباقر على الحسين (عليهما السلام) (1).
أشعار الكميت عند الباقر (عليه السلام)، وإبكاؤه إياه وأهل بيته (2).
بكاء مولانا الصادق (عليه السلام) وأصحابه على الحسين (عليه السلام) (3).
ورود الشعراء على الصادق (عليه السلام)، منهم: أبو عمارة المنشد، وإنشاده أشعاره في الحسين (عليه السلام) فبكى وأبكى من في الدار. وكذا إنشاد جعفر بن عفان عنده، وكان عنده جماعة فبكوا. وكذا عبد الله بن غالب أنشد مرثيته فبكى وأبكى هو ومن وراء الستر. وكذا أبو هارون المكفوف، أنشد له فبكى وبكى النساء (4).
قصة دعبل الشاعر وغيره مع الأئمة (عليهم السلام) في الإبكاء، وإنشاد أشعار المرثية في مستدرك الوسائل (5).
وذكرنا كل ذلك مع غيره مفصلا في كتابنا المطبوع مكررا " تاريخچه مجالس روضه خوانى ".
كتاب موسى بن جعفر (عليه السلام) إلى الخيزران أم موسى الهادي، يعزيها بموسى ابنها، ويهنيها بهارون ابنها.
قرب الإسناد: بسم الله الرحمن الرحيم للخيزران أم أمير المؤمنين من موسى ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين أما بعد أصلحك الله، وأمتع بك، وأكرمك، وحفظك، وأتم النعمة والعافية في الدنيا والآخرة لك برحمته.
ثم إن الأمور أطال الله بقاءك كلها بيد الله عز وجل يمضيها، ويقدرها بقدرته فيها، والسلطان عليها توكل بحفظ ماضيها، وتمام باقيها، فلا مقدم لما أخر منها، ولا مؤخر لما قدم، استأثر بالبقاء، وخلق خلقه للفناء، أسكنهم دنيا سريعا زوالها، قليلا بقاؤها، وجعل لهم مرجعا إلى دار لا زوال لها ولا فناء، وكتب الموت على