نوح، وهم أمم تفرقوا في البلاد، وفي النهاية: العمالقة الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقية قوم نوح وعاد، وفي دعاء السمات دعا يوشع عليهم حين حاربوه فأصبحوا موتى. إنتهى.
ووقع نظيره في هذه الأمة حيث أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قاتل جبابرة أهل الشام بصفين، ولعله المراد بقول جبرئيل: أو علي (عليه السلام).
عمم: في أن الملائكة الذين أرسلوا إلى قوم لوط كانوا متعممين بعمائم بيض، كما في البحار (1).
تعمم جبرئيل بعمامة سوداء يوم هلاك فرعون (2).
تعمم جبرئيل بعمامة صفراء (3). وبعمامة بيضاء (4).
في أنه كانت على الملائكة الذين أرسلوا يوم بدر لنصر المؤمنين العمائم البيض، كما قاله مولانا الباقر (عليه السلام)، وفسر المسومون في الآية الكريمة بالعمائم، كما قاله الرضا (عليه السلام) (5).
الكافي: عن أبي همام، عن أبي الحسن (عليه السلام) في قول الله: * (مسومين) * قال العمائم إعتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسدلها من بين يديه ومن خلفه، واعتم جبرئيل فسدلها من بين يديه ومن خلفه (6).
وصف عمامة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقلنسوته (7).
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) معتما بعمامة سوداء في تزويج خديجة (8).