مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٧ - الصفحة ٥٨٧
من لم ينصح أخاه - الخ (1).
باب فيه النهي عن الغش والدخول في السوم (2).
والباقري (عليه السلام): كفى بالمرء غشا لنفسه أن يبصر من الناس ما يعمي عليه من أمر نفسه، أو يعير غيره (يعيب - خ ل) بما لا يستطيع تركه، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه (3).
الغشم: هو الإسراف في القتل، أن تقتل غير قاتلك، كما يظهر من قول أمير المؤمنين (عليه السلام) المذكور في " قتل ".
غشا: قال تعالى: * (هل أتيك حديث الغاشية) * يعني حديث القيامة، ومعنى الغاشية أن يغشى الناس، * (وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة) * وهم الذين خالفوا دين الله وصلوا وصاموا ونصبوا لأمير المؤمنين (عليه السلام) فلا يقبل منهم شئ من أفعالهم (4).
الكافي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: * (هل أتيك حديث الغاشية) * قال: يغشاهم القائم صلوات الله عليه بالسيف. قال: قلت: * (وجوه يومئذ خاشعة) *. قال: خاضعة لا تطيق الامتناع. قال: قلت: * (عاملة) *. قال: عملت بغير ما أنزل الله. قال: قلت: * (ناصبة) *. نصبت غير ولاة الأمر. قال: * (تصلى نارا حامية) *. قال: تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم (عليه السلام)، وفي الآخرة نار جهنم (5).
ثواب الأعمال: عن سليمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله (6).

(1) ط كمباني ج 17 / 206، وجديد ج 78 / 333.
(2) ط كمباني ج 23 / 22، وجديد ج 103 / 80.
(3) ط كمباني ج 17 / 164، وجديد ج 78 / 175.
(4) ط كمباني ج 3 / 252، وجديد ج 7 / 209.
(5) ط كمباني ج 7 / 156، وجديد ج 24 / 310.
(6) ط كمباني ج 13 / 12، وجديد ج 51 / 50.
(٥٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 582 583 584 585 586 587 588 589 590 591 592 ... » »»
الفهرست