المال ظلما، وفي " سدب ": أن السداب يزيد في العقل والدماغ.
وفي وصية النبي (صلى الله عليه وآله): لا مال أعود من العقل - إلى أن قال: - ولا عقل كالتدبير. يا علي ثلاث من لم يكن فيه لم يقم له عمل: ورع يحجزه عن معاصي الله عز وجل، وعلم يرد به جهل السفيه، وعقل يداري به الناس (1).
وعن الكاظم (عليه السلام): ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه، ولا يتهمه في قضائه (2).
وعن الصادق (عليه السلام): ثلاثة أشياء تدل على عقل فاعلها: الرسول على قدر من أرسله، والهدية على قدر مهديها، والكتاب على قدر عقل كاتبه (3).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في حكم آل داود: على العاقل أن يكون عارفا بزمانه، مقبلا على شأنه، حافظا للسانه (4). ونحوه في وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه الحسن، كما في البحار (5).
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): العلوي (عليه السلام): بل الله قد أعطاني من العقل ما لو قسم على جميع حمقاء الدنيا ومجانينها لصاروا به عقلاء (6).
الكلام في أن موضع العقل الدماغ أو القلب، وبيان حجج كل واحد منهم في البحار (7).
وعن الصادق (عليه السلام): موضع العقل الدماغ. وتقدم في " دمغ " ما يتعلق بذلك.
الروايات في أن العقل مسكنه القلب، تأتي في " قلب ".
أمالي الطوسي: لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون كامل العقل، ولا يكون