وجوهها. و " الوجه " الجهة.
و " دونه " أي أمامه. والضمير في " دونه " يعود إليه أي قبل الوصول إليه أو إلى الحول أي أمامه. وفي بعض النسخ: " دونها "، فيعود إلى " الحيلة ".
" رأي عين " أي رؤية معاينة أي يتركها تركا معاينا غير ناش عن غفلة.
و " الحريجة ". التحرج، وهو التحرز من الحرج والإثم، وقيل: الحريجة: التقوى (1).
نهج البلاغة: العلوي (عليه السلام): والله ما معاوية بأدهى مني، ولكنه يغدر ويفجر، ولولا كراهية الغدر، لكنت من أدهى الناس. ولكن كل غدرة فجرة، وكل فجرة كفرة، ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة، والله ما استغفل بالمكيدة، ولا استغمز بالشديدة (2).
عن ابن الجوزي أن عيسى مر بجواء يطارد حية، فقالت الحية: يا روح الله قل له: لئن لم يلتفت عني لأضربنه ضربة اقطعه قطعا. فمر عيسى، ثم عاد فإذا الحية في سلة الحاوي. فقال لها عيسى: ألست القائلة كذا وكذا، فكيف صرت معه؟ فقالت:
يا روح الله إنه قد حلف لي والآن غدرني فسم غدره، أضر عليه من سمي (3).
العلوي (عليه السلام) في ذم المغيرة بن شعبة وقوم ثقيف بالغدر (4).
في أن المغيرة صحب قوما في الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم، ثم جاء فأسلم.
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): أما الإسلام فقد قبلنا، وأما المال فإنه مال غدر لا حاجة لنا فيه (5).
غدر معاوية بالحسن (عليه السلام) في الشروط التي ذكرها الإمام الحسن (عليه السلام) (6).