كما أجعتني، وأظمأك الله كما أظمأتني.
وتقدم في " رمد ": أن عشاء الليل ردي للعين الرمدة.
أعشى: ذكر المحدث القمي في السفينة: أعشى باهلة، وما يفيد ذمه، وأنه قتله الحجاج بدعاء أمير المؤمنين (عليه السلام) (1). وهو غير أعشى قيس، الذي يقال له الأعشى الكبير، وهو أبو بصير ميمون بن قيس بن جندل.
والذي تمثل أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله في الخطبة الشقشقية: شتان ما يومي على كورها - الخ.
عصب: باب العصبية والفخر (2).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من تعصب أو تعصب له فقد خلع ربقة الإيمان من عنقه (3).
بيان: التعصب المذموم في الأخبار هو أن يحمي قومه أو عشيرته وأصحابه في الظلم والباطل، أو يلح في مذهب باطل أو ملة باطلة لكونه دينه أو دين آبائه أو عشيرته. ولا يكون طالبا للحق، بل ينصر ما لا يعلم أنه حق أو باطل، للغلبة على الخصوم. أو لإظهار تدربه في العلوم، أو اختار مذهبا ثم ظهر له خطأه فلا يرجع عنه لئلا ينسب إلى الجهل أو الضلالة، فهذه كلها عصبية باطلة مهلكة، وقريب منه الحمية. وأما التعصب في دين الحق والرسوخ فيه والحماية عنه، وكذا في المسائل اليقينية وغير ذلك فليس من الحمية المذمومة بل بعضها واجب (4).
الكافي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية، بعثه الله تعالى يوم القيامة مع أعراب الجاهلية (5). أمالي الصدوق، ثواب الأعمال:
مثله (6).