مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٧ - الصفحة ١٢١
وصف عدلا ثم عمل بغيره، وبهم فسر الغاوون في قوله تعالى: * (فكبكبوا فيها هم والغاوون) * (1).
تفسير قوله تعالى: * (لا يؤخذ منها عدل) * يعني الفداء والفريضة (2).
باب العدالة والخصال التي من كانت فيه ظهرت عدالته، ووجبت إخوته، وحرمت غيبته (3).
الخصال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروته، وظهرت عدالته، ووجبت إخوته، وحرمت غيبته (4).
أمالي الصدوق: عن الصادق (عليه السلام): من صلى خمس صلوات في اليوم والليلة في جماعة، فظنوا به خيرا، وأجيزوا شهادته (5).
وفي سؤال علقمة، عن الصادق (عليه السلام) عمن تقبل شهادته - وقد تقدم خبره في " شهد " - قال: فمن لم تره بعينك يرتكب ذنبا، ولم يشهد عليه بذلك شاهدان فهو من أهل العدالة، والستر، وشهادته مقبولة، وإن كان في نفسه مذنبا (6). وتمامه في أمالي الصدوق (7).
تحقيق من العلامة المجلسي في معنى العدالة (8).
في كتاب البيان والتعريف في شرح أسباب الحديث الجزء الأول في النبوي

(1) ط كمباني ج 17 / 165 و 168، وجديد ج 78 / 179 و 188.
(2) جديد ج 8 / 61، وط كمباني ج 3 / 307.
(3) جديد ج 70 / 1، وط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 24.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 24، وكتاب العشرة ص 143، و ج 17 / 45، وجديد ج 70 / 1، و ج 75 / 92 و 93، و ج 77 / 160.
(5) جديد ج 70 / 2.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 186، وجديد ج 70 / 2، و ج 75 / 247.
(7) أمالي الصدوق مجلس 22.
(8) جديد ج 88 / 23 و 24، وط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 616 - 620.
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست