المهينة الضعيفة. وثالثها: أن العجل الطين، فكأنه تعالى قال: خلق الإنسان من طين - الخ، والتفصيل في البحار (1).
في المجمع قيل: العجل الطين، وهو بلغة حمير.
قال تعالى: * (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه) *، كلام الطبرسي في هذه الآية (2). وكلمات الشيخ المفيد في هذه الآية (3). ويظهر منها تفسير قوله: * (لا تحرك به لسانك لتعجل به) *، فراجع البحار (4).
نزول قوله تعالى: * (فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا) * حين هم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقتل زفر (أعني الثاني) وأرسل عليا لذلك، فراجع البحار (5).
باب فيه عبادة بني إسرائيل العجل (6).
تفسير قوله: * (واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم) * في البحار (7). وفي " كلم ":
تكلم العجل لموسى.
قصة العجل الذي اتخذوه زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كعجل قوم موسى (8).
أقول: ويشهد لذلك قوله (صلى الله عليه وآله): يجري في هذه الأمة كلما جرى في الأمم السالفة، وقول فاطمة الزهراء (عليها السلام) في لسان الحال: أبتا هذا السامري وعجلها - الخ.
وعن تفسير الإمام (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أصحاب موسى اتخذوا من بعده عجلا، وخالفوا خليفة الله، وستتخذ هذه الأمة عجلا وعجلا وعجلا، ويخالفونك يا علي وأنت خليفتي، هؤلاء يضاهئون اليهود في اتخاذهم العجل.
وعن ثواب الأعمال عن الكاظم (عليه السلام) أنه قال: إن الأول بمنزلة العجل،