أموالهم. والثاني: سلط الله عليهم سلطانا جائرا. والثالث: يخرجون من الدنيا بلا إيمان.
وقال: سيأتي زمان على أمتي لا يعرفون العلماء إلا بثوب حسن، ولا يعرفون القرآن إلا بصوت حسن، ولا يعبدون الله إلا في شهر رمضان. إذا كان كذلك سلط الله عليهم سلطانا لا علم له ولا حلم له ولا رحم له (1).
أحاديث في فضل العلماء:
منها عن أمالي الصدوق: عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل الناس في صعيد واحد ووضعت الموازين، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء، فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء (2).
غوالي اللئالي: عن النبي (صلى الله عليه وآله): علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل (3). ونقله النوري في كتابه " كلمه طيبه " عن العلامة في التحرير عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكذا رواه في المرآة (4) عنه (صلى الله عليه وآله) مثله. ويأتي نظيره في " فقه ".
روضة الواعظين: قال النبي (صلى الله عليه وآله): ساعة من عالم يتكي على فراشه ينظر في علمه خير من عبادة العابد سبعين عاما، وقال: فضل العالم على العابد سبعين درجة - الخ (5).
وعن الباقر (عليه السلام): عالم ينتفع بعلمه أفضل من عبادة سبعين ألف عابد (6).
النبوي (صلى الله عليه وآله): يا علي نوم العالم أفضل من ألف ركعة يصليها العابد (7).
وعن الصادق (عليه السلام): عالم أفضل من ألف عابد، وألف زاهد، وألف مجتهد (8).