أفضل العبادة (1). وبمعنى ذلك في البحار (2).
الكافي: عنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أقبح الفقر بعد الغنى، وأقبح الخطيئة بعد المسكنة، وأقبح من ذلك العابد لله، ثم يدع عبادته (3).
الكافي: عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: من عمل بما افترض الله، فهو من أعبد الناس (4).
ويأتي في " عفف ": أن أفضل العبادة ترك المحرمات.
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): قال الحسن بن علي (عليه السلام): من عبد الله، عبد الله له كل شئ، وقال الحسين (عليه السلام): من عبد الله حق عبادته آتاه الله فوق أمانيه، وكفايته (5). والظاهر أن الأول من الثلاثي المجرد، والثاني من باب التفعيل، يعني من عبد الله، ذلل الله له كل شئ.
باب الاقتصاد في العبادة، والمداومة عليها، وفضل التوسط في جميع الأمور، واستواء العمل (6).
الكافي: عن مولانا أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا إن لكل عبادة شرة، ثم تصير إلى فترة، فمن صارت شرة عبادته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن خالف سنتي فقد ضل، وكان عمله في تباب، أما إني أصلي، وأنام، وأصوم، وأفطر، وأضحك، وأبكي، فمن رغب عن منهاجي وسنتي فليس مني، وقال: كفى بالموت موعظة، وكفى باليقين غنى، وكفى بالعبادة شغلا.
بيان: الشرة - بكسر الشين، وتشديد الراء - شدة الرغبة (7).