وعن مولانا الباقر (عليه السلام): تعلموا العلم، فإن تعلمه حسنة، وطلبه عبادة، والتذاكر له تسبيح، والبحث عنه جهاد - الخبر (1).
أمالي الطوسي: في النبوي الصادقي (عليه السلام): العالم بين الجهال كالحي بين الأموات، وإن طالب العلم ليستغفر له كل شئ حتى حيتان البحر وهوامه وسباع البر وأنعامه فاطلبوا العلم، فإنه السبب بينكم وبين الله عز وجل، وإن طلب العلم فريضة على كل مسلم (2).
أمالي الطوسي: عن النبي (صلى الله عليه وآله): ومن خرج من بيته يطلب علما شيعه سبعون ألف ملك يستغفرون له (3).
وعن الصادق (عليه السلام): اطلبوا العلم ولو بخوض اللجج وشق المهج (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): من لم يصبر على ذل التعلم ساعة، بقي في ذل الجهل أبدا (5).
وفي أمالي الشيخ (6) مسندا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من خرج يطلب بابا من علم ليرد به باطلا إلى حق أو ضلالة إلى هدى، كان عمله ذلك كعبادة متعبد أربعين عاما.
النبوي (صلى الله عليه وآله): طالب العلم محفوف بعناية الله (7).
والنبوي (صلى الله عليه وآله): قيدوا العلم بالكتاب (8).
العلوي (عليه السلام): العلم أفضل من المال بسبعة: الأول: أنه ميراث الأنبياء والمال ميراث الفراعنة. الثاني: العلم لا ينقص بالنفقة، والمال ينقص بها. الثالث: يحتاج المال إلى الحافظ، والعلم يحفظ صاحبه - الخبر (9).