أمير المؤمنين: أنا الظاهر والباطن.
وفي الباقري (عليه السلام): من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه (1).
في أنه بعد تأخير الظهور عن سنة مائة وأربعين، لم يجعل الله بعد ذلك وقتا عند الله تعالى، كما قاله الباقر والصادق (عليهما السلام) (2).
مجمع النورين للمرندي: إن عليا (عليه السلام) قال: إذا وقعت النار في حجازكم، وجرى الماء في نجفكم فتوقعوا ظهور قائمكم (3).
وعن مولانا السجاد (عليه السلام): إذا على نجفكم السيل والمطر، وظهرت النار في الحجاز والمدن، وملكت بغداد الترك، فتوقعوا ظهور القائم المنتظر (عليه السلام).
وفي الخبر الآخر: أفول العلم من النجف، وظهوره في بلدة يقال لها: قم والري، دليل على ظهوره، ويقرب من الأخير فيه (4).
فلاح السائل: مسندا عن الصادق (عليه السلام) في حديث تعقيب صلاة الظهر في علامات الظهور قال: خروج راية من المشرق وراية من المغرب، وفتنة تظل أهل الزوراء، وخروج رجل من ولد عمي زيد باليمن، وانتهاب ستارة البيت (5).