صلوات الله عليهما قال: إن لله علما خاصا وعلما عاما، فأما العلم الخاص فالعلم الذي لم يطلع عليه ملائكته المقربين وأنبياءه المرسلون، وأما علمه العام فإنه علمه الذي أطلع عليه ملائكته المقربين وأنبياءه المرسلين، وقد وقع إلينا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
التوحيد: عن زيد بن المعدل النميري، و عبد الله بن سنان، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن لله لعلما لا يعلمه غيره، وعلما يعلمه ملائكته المقربون وأنبياؤه المرسلون، ونحن نعلمه (2).
بصائر الدرجات: عن ربعي، عن الفضيل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) نحوه.
بصائر الدرجات: عن جعفر بن بشير، عن ضريس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن لله علمين: علما مبذولا وعلما مكفوفا، فأما المبذول، فإنه ليس من شئ يعلمه الملائكة والرسل إلا نحن نعلمه. وأما المكفوف فهو الذي عند الله في أم الكتاب (3).
وفي بصائر الدرجات عن سماعة، عن أبي بصير، ووهب عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن لله علمين: علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء، وعلم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه ونحن نعلمه (4). وفي معنى ما تقدم غيره، فراجع البحار (5).
وفصلنا ذكر الروايات في كتاب " مقام قرآن وعترت " وكتاب " اثبات ولايت " وغيره، وفي نسخة مخطوطة من معارف القرآن للعلامة فقيه أهل البيت الآقا ميرزا مهدي الأصفهاني أعلى الله مقامه الشريف (6).