إصلاح بين الناس) * الحمد لله الذي أصلح بي بين امرأة وزوجها - الخبر (1).
غضب مولانا الحسين (عليه السلام) على الوليد بن عتبة. فروي أنه تناول عمامة الوليد عن رأسه وشدها في عنقه، وهو يومئذ وال على المدينة. فقال مروان: بالله ما رأيت كاليوم جرأة رجل على أميره (2).
غضبه على مروان: مناقب ابن شهرآشوب، الإحتجاج: قال مروان بن الحكم يوما للحسين (عليه السلام): لولا فخركم بفاطمة بما كنتم تفتخرون علينا؟ فوثب الحسين (عليه السلام) وكان شديد القبضة، فقبض على حلقه فعصره ولوى عمامته على عنقه، حتى غشي عليه ثم تركه (3).
قوله لمروان لما سمع أنه وقع في علي (عليه السلام): يا بن الزرقاء يا بن آكلة القمل، أنت الواقع في علي؟ (4) غضب الصادق (عليه السلام) على الوالي الذي قال في علي وأهل بيته (عليهم السلام) ما قال في منبر مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) (5).
كثرة غضبه لقتل داود بن علي معلى بن خنيس مولاه (6).
غضب مولانا الرضا (عليه السلام) على بعض الغلاة (7).
وغضبه (عليه السلام) على غلمانه لاستعمالهم أجيرا لم يقاطعوه (8).
أثر الغضب لله تعالى في قصة بغا التركي والمؤمن الذي أمر المعتصم بإلقائه إلى بركة السباع (9).