وفي صحيح البخاري (1) كتاب الصلاة باب تفكير الرجل الشئ في الصلاة قال عمر: إني لأجهز جيشي وأنا في الصلاة.
أقول: مرحبا بالخليفة وحضور قلبه وخشوعه في الصلاة.
وجملات تتعلق به قبل إسلامه من طريق المخالفين في حلية الأبرار للسيد هاشم البحراني (2)، وروى من طريقهم عن النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب، فأسلم. ولا يدل على مدحه لما نقل من صحيح البخاري (3) كتاب الجهاد قول النبي (صلى الله عليه وآله): إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر.
مجئ عمر إلى النبي (صلى الله عليه وآله) واستيذانه أن يكتب بعض أحاديث اليهود فذمه النبي (صلى الله عليه وآله)، كما في البحار (4). ويأتي في " هوك ".
قصة فرار أبي بكر وعمر في غزوة ذات السلاسل، وذهاب علي (عليه السلام) ومجئ سورة والعاديات في حق علي (5).
مسائل اليهود والنصارى عن عمر وعجزه، ورجوعه إلى مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) (6).
ما جرى بينه وبين ابن عباس، وسؤاله عن ابن عباس: هل بقي شئ من أمر الخلافة في قلب علي بن أبي طالب، واحتجاج ابن عباس عليه في البحار (7).
جلوس عمر عند رجل من اليهود وكتابته عنه، ونزول قوله تعالى: * (ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم) * (8).