غدر أرباب الجارية التي عارضها الجن بأبي خالد الكابلي (1).
كان خبيب بن عدي من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) أسرته كفار قريش، وكان في البيت الذي كان فيه أسيرا ابن صغير، فجاء يوما عنده وكانت أمه غافلة، فوجدته جالسا على فخذ خبيب وكان بيد خبيب موسى يستحد بها. ففزعت المرأة فزعا عرفها خبيب فقال: أتخشين أن أقتله ما كنت لأفعل ذلك إن الغدر ليس من شأننا.
قالت: والله ما رأيت أسيرا قط خيرا من خبيب (2).
الغدير يوم الثامن عشر من ذي الحجة، أفضل الأعياد للمؤمنين.
ذكر جملة من وقائعه: منها: قتل عثمان، والبيعة الثانية لأمير المؤمنين (عليه السلام)، وغلبة موسى بن عمران على السحرة، ونجاة إبراهيم الخليل من النار، ونصب موسى وصيه يوشع، وإظهار عيسى وصيه شمعون، وإشهاد سليمان واستخلافه آصف، وغير ذلك (3).
فضل الغدير وأنه أشهر في السماوات من الأرض (4).
باب أخبار الغدير وما صدر في ذلك اليوم من النص الجلي على إمامته، وتفسير بعض الآيات النازلة في تلك الواقعة (5).
ما قاله السيد ابن طاووس في الإقبال في ذلك الباب (6).
تفسير العياشي: عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه - في ذكره حديث الغدير - قال: لقد حضر اثنا عشر ألف رجل يشهدون لعلي بن أبي طالب فما قدر على أخذ حقه، وإن أحدكم يكون له المال وله شاهدان فيأخذ