جواز النظر إلى عورة الخنثى بالمرآة (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): العلوي الرضوي (عليه السلام): للمرأة عشر عورات، فإذا زوجت سترت لها عورة، وإذا ماتت سترت عوراتها كلها (2).
النبوي المروي في مشكلات العلوم للنراقي: لا يرى عورتي غير علي إلا كافر. قال: الظاهر إن المراد من العورة فاطمة (عليها السلام) يعني لا يراها غير محارمها إلا كافر، أو المراد منها أسراره، يعني لا يعلم أسراري غير علي إلا وهو كافر لأنه لا يتحملها فيكفر. إنتهى ملخصا.
باب العارية (3).
الخصال: عن الصادق (عليه السلام): جرت في صفوان بن أمية ثلاث من السنن:
استعار منه رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبعين درعا حطمية فقال: أغصبا يا محمد؟ قال: بل عارية مؤداة. فقال: يا رسول الله أقبل هجرتي؟ فقال النبي: لا هجرة بعد الفتح - الخبر. وذكر أنه سرق رداؤه، فجاء بالسارق إلى رسول الله فقطع يده (4). وفيه أنه استعار مائة درع. فقال: أغصبا يا محمد؟ قال: لا، ولكن عارية مضمونة.
استعارة بنت أمير المؤمنين (عليه السلام) من عبيد الله بن أبي رافع عقد لؤلؤة من بيت المال عارية مضمونة لتتزين في عيد الأضحى فوبخه وإياها، وقال: أكل نساء المهاجرين تتزين في هذا العيد بمثل هذا؟! (5) أعور ثقيف: هو الذي تمثل بصورته إبليس في دار الندوة، وفي كلام مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) مع رأس اليهود، هو المغيرة بن شعبة (6).