وتقدم في " حبب ": فضل حب العلماء، وفي " صنف ": أصناف العلماء وصفاتهم، وفي " سأل ": فضل سؤال العالم وتذاكره، وفي " جلس ": فضل مجالس العلماء ومجالستهم، وفي " عمل ": ذم العمل بغير علم، وفي " نظر ": فضل النظر إليه، وأنه حبا له عبادة، وأنه أحب من اعتكاف سنة، وفي " فقه " ما يتعلق بذلك، وفي " رذل ": ذم سلب التوفيق عن طلب العلم.
فضل مذاكرة العلم في البحار (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): طالب العلم لا يموت، أو يمتع جده بقدر كده (2).
باب استعمال العلم والإخلاص في طلبه، وتشديد الأمر على العالم (3). وتقدم في " خلص " ما يتعلق بذلك، ويأتي في " عمل " ما يتعلق بذلك.
الروايات في أن نسيان العلم لأجل ارتكاب الذنب (4).
والباقري (عليه السلام): من عمل بما يعلم، علمه الله ما لم يعلم (5).
وتقدم في " اكل ": ذم الاستيكال بالعلم، وفي " عظم ": مدح تعظيم العلماء، وفي " تبع ": وجوب متابعتهم، وفي " زين ": أن زينة العلم الإحسان، وفي " عبد ":
أفضل العبادة العلم بالله والتواضع له.
وفي " وعظ " في مواعظ الصادق (عليه السلام): إن الحلم ركن العلم.
وفي وصية الرسول (صلى الله عليه وآله) لابن مسعود: من تعلم العلم يريد به الدنيا، وآثر عليه حب الدنيا وزينتها استوجب سخط الله عليه، وكان في الدرك الأسفل من النار مع اليهود والنصارى - إلى أن قال: - يا بن مسعود من تعلم العلم ولم يعمل بما فيه حشره يوم القيامة أعمى، وما تعلم العلم رياء وسمعة يريد به الدنيا إلا نزع الله