وسيأتي في " ولم " ما يتعلق بذلك.
باب الذهاب إلى الأعراس، وحكم ما ينثر فيها (1). ويمكن أن يقال باستحباب شرب اللبن صبيحة ليلة العرس، لما يأتي في " لبن ".
علل الشرائع: عن أبي سعيد الخدري قال: أوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: يا علي! إذا دخلت العروس بيتك فاخلع خفها حين تجلس - الخبر (2).
الخصال: عن مولانا الصادق (عليه السلام): القيامة عرس المتقين (3).
ويأتي في " عسى ": عرس عيسى في القيامة. وتقدم في " بدء ": خبر العروس التي أخبر عيسى بموتها ليلة عرسها، فتصدقت فدفع عنها الموت، وذكره في البحار (4)، وغيره.
خبر العروس التي كانت تزف إلى زوجها، فوقع منها سوار من ذهب في بحر فدعا لها مولانا الكاظم (عليه السلام) فأخرج (5). وقصتها مع الدعاء في البحار (6).
عرس مولانا الباقر (عليه السلام) وتزين بيته لذلك (7).
استدعاء اليهود من الرسول أن يبعث فاطمة الزهراء (عليها السلام) لعرسهم وأرادوا الاستهانة بها، فجاء جبرئيل بثياب الجنة وحلي وحلل لم يروا مثلها، فلبستها وتحلت بها فلما دخلت فاطمة دار اليهود سجد لها نساؤهم ويقبلن الأرض بين يديها، وأسلم بذلك خلق كثير (8).