صعق موسى، ومنعهم عن دفنه.
وفي لغة " خطب ": ومنه حديث عمر: وقد أفطروا في يوم غيم من (شهر) رمضان فقال: الخطب يسير.
ويظهر من كلامه في أسد الغابة إنه تزوج زينب بنت مظعون أخت عثمان، فولدت له عبد الله و عبد الرحمن وحفصة.
وفي البحار بعد نقله كيفية وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وطلب الرسول الدواة والكتف ليكتب كتابا - الخ. قال المجلسي: خبر طلب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الدواة والكتف، ومنع عمر عن ذلك مع اختلاف ألفاظه متواتر بالمعنى، وأورده البخاري ومسلم وغيرهما من محدثي العامة في صحاحهم، وقد أورده البخاري في مواضع من صحيحه (1).
أقول: منها في صحيح البخاري (2) كتاب العلم باب كتابة العلم مسندا عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي وجعه قال: إئتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده. قال عمر: إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط.
قال: قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع، فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه.
ورواه فيه (3) كتاب الجهاد باب هل يستشفع إلى أهل الذمة عن ابن عباس، وكذا في باب إخراج اليهود من جزيرة العرب (4).
ورواه ابن الأثير في كامله (5) في باب مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووفاته، وكذا في السيرة الحلبية (6) باب ذكر مرضه، وكذا في صحيح البخاري (7) باب مرض النبي (صلى الله عليه وآله).