باب أنهم وولايتهم المعروف والعدل والإحسان والقسط والميزان، وترك ولايتهم وأعداؤهم الكفر والفسوق والعصيان والفحشاء والمنكر والبغي (1). وتقدم في " عدل " و " حسن " و " بغى " ما يتعلق بذلك.
وعن الصادق (عليه السلام) بعد أن سئل عن الأمر بالمعروف فقال: المعروف يا أبا حنيفة المعروف في أهل السماء المعروف في أهل الأرض، وذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، والمنكر اللذان ظلماه حقه، وحملا الناس على كتفه (2).
تفسير قوله تعالى: * (وأمر بالعرف) * يعني بالولاية، كما قاله مولانا الصادق (عليه السلام) في البحار (3).
باب فضل الإحسان، والفضل، والمعروف، ومن هو أهل لها (4).
قال تعالى: * (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) * وقال: * (إن رحمة الله قريب من المحسنين) * وقال: * (لا خير في كثير من نجويهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) *.
ثواب الأعمال: عن مولانا الصادق صلوات الله عليه: أيما مؤمن أوصل إلى أخيه المؤمن معروفا فقد أوصل ذلك إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) (5). الإختصاص: عنه (عليه السلام) مثله (6).
وتقدم في " جور ": خبر الجار الكافر الذي يولي المعروف إلى جاره المؤمن ويحسن إليه، فلما مات بنى الله له بيتا من طين في النار يقيه حرها.
أمالي الصدوق: عن مولانا الباقر صلوات الله عليه قال: صنائع المعروف تقي