عون: حرمة إعانة الظالم على ظلمه (1). وقد تقدم في " ظلم " ما يتعلق بذلك.
فضل إعانة آل محمد باللسان:
مجالس المفيد: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من أعاننا بلسانه على عدونا، أنطقه الله بحجته يوم موقفه بين يديه عز وجل (2).
وفي الصادقي (عليه السلام) في وصيته لابن جندب: من أعان مؤمنا من أوليائنا بكلمة أدخله الله الجنة بغير حساب (3).
فضل إعانة المؤمن المسافر (4).
النبوي (صلى الله عليه وآله): من أعان مؤمنا مسافرا نفس الله عنه ثلاث وسبعين كربة - الخبر (5). وهذا مع الزيادة في البحار (6). تقدم في " امن ": فضل إعانة المؤمن.
باب فضل إعانة المسافرين وزيارتهم - الخ (7).
كلمات الفاضل النراقي في قوله تعالى: * (وتعاونوا على البر والتقوى) * في عوائد الأيام (8).
كلام الطبرسي في جواز الاستعانة بالعباد في دفع المضار، والتخلص من المكاره، بل ربما يجب، وإنما يكون قبيحا لو ترك التوكل على الله سبحانه، واقتصر على غيره (9).
باب فيه المعاونة على البر والتقوى (10).