يتمه لئلا يكون عليه حق لمخلوق، ولا يكون لأحد عليه طاعة. وعلة عدم بقاء ولد الذكور له لأنه لو كان لكان أولى برسول الله من أمير المؤمنين صلوات الله عليهما، فكانت لا تثبت وصية أمير المؤمنين (عليه السلام).
وفي أحاديث المعراج علة الجهر في صلاة الفجر والمغرب والعشاء، وعلة الإخفات في الإخفاتية، وعلة أفضلية التسبيح في الأخيرتين من القرآن، وعلة صيرورة الصلاة ركعة وسجدتين، وعلة تكبيرات الإفتتاحية، وعلة التسبيحة الكبرى في الركوع والسجود، وعلة الإحرام من الشجرة وغير ذلك في البحار (1).
وفي باب علل الصلاة ونوافلها وسننها (2).
باب علل الوضوء (3).
باب علل الأغسال وثوابها وأقسامها (4).
باب فيه علل غسل الميت، وعلل الصلاة على الميت (5).
علة تسمية الجمعة بالجمعة، لأنه جمع الله الخلائق كلهم لأخذ الميثاق، منهم بالإقرار بالربوبية وبالرسالة وبالولاية، وتفسير آيات سورة الجمعة (6). وتقدم في " جمع " ما يتعلق بذلك.
علة المصائب الواردة على الأئمة (عليهم السلام) مع أنهم لو سألوا الله أن يدفع عنهم ذلك لدفع، إنها لمنازل وكرامات من الله أراد أن يبلغهم إياها لا لذنب وعقوبة، فراجع البحار (7).
علة صعود أمير المؤمنين (عليه السلام) على كتف النبي (صلى الله عليه وآله) لإسقاط الأصنام (8).