بها أو بواحد منها، يعطيه الله جميع ما يسأله - الخ (1).
وربما يلوح تعيين الأسماء مما ذكره في البحار (2).
باب مواعظه وحكمه، وما أوحي إليه (3).
وفيه الموعظة الطويلة التي وعظ الله تعالى بها عيسى التي رواها الكليني في الكافي والصدوق في الأمالي، منها:
يا عيسى قل لظلمة بني إسرائيل غسلتم وجوهكم، ودنستم قلوبكم، أبي تغترون أم علي تجترئون؟ تتطيبون بالطيب لأهل الدنيا، وأجوافكم عندي بمنزلة الجيف المنتنة، كأنكم أقوام ميتون. يا عيسى قل لهم: قلموا أظفاركم من كسب الحرام، وأصموا أسماعكم عن ذكر الخناء، واقبلوا علي بقلوبكم، فإني لست أريد صوركم. يا عيسى افرح بالحسنة، فإنها لي رضى، وابك على السيئة فإنها لي سخط، وما لا تحب أن يصنع بك فلا تصنعه بغيرك، وإن لطم خدك الأيمن فاعط الأيسر، وتقرب إلي بالمودة جهدك، وأعرض عن الجاهلين (4).
سعد السعود: قال واحد من تلاميذه: ائذن لي يا سيدي أن أمضي فأواري أبي.
فقال له عيسى: دع الموتى يدفنون موتاهم واتبعني (5).
باب رفعه إلى السماء (6).
في ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان رفع عيسى (7).
آل عمران: * (إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي) * - الآيات. تقدم في " شبه ": ما يتعلق برفعه، وإلقاء شبهه على غيره.
تفسير العياشي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: رفع عيسى بن مريم بمدرعة صوف