كان الله عند ظنه به، ولا ظن به سوء إلا كان الله عند ظنه به، وذلك قوله عز وجل:
* (وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرديكم فأصبحتم من الخاسرين) * (1). وكتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن ابن أبي عمير مثله: أعجلوه أي ردوه مستعجلا (2).
تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن آخر عبد يؤمر به إلى النار، وساقه إلى آخره (3)، المحاسن: عن أبي جعفر (عليه السلام) نحوه (4).
غوالي اللئالي: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: حب الدنيا رأس كل خطيئة، ورأس العبادة حسن الظن بالله (5).
وروي أن داود قال: يا رب ما آمن بك من عرفك فلم يحسن الظن بك (6).
النبوي (صلى الله عليه وآله): حسن الظن بالله من عبادة الله (7).
باب التهمة والبهتان وسوء الظن بالإخوان (8).
الحجرات: * (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا) * - الآية.
الخصال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في رواية الأربعمائة: اطلب لأخيك عذرا، فإن لم تجد له عذرا فالتمس له عذرا (9).
الإحتجاج: خبر الرجل الذي ساء ظنه بأخيه النفاق لأنه قال في محضر أحد من كبراء أتباع الخليفة: إني أزعم أن موسى بن جعفر غير إمام، وقول موسى