مصالحة النبي (صلى الله عليه وآله) مع الأعراب وشرائطه (1).
أحوال العرب بعد إبراهيم، وقبل ظهور الإسلام في البحار (2). نقل رواية عن الكافي عن أبي بصير، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فراجع إليه، وكذا فيه رواية الكافي عن سعيد الأعرج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في أحوال العرب قبل الإسلام (3)، وإلى شرح نهج البلاغة للخوئي (4)، وإلى ما سيأتي في " مجس " و " مكك ".
قال تعالى: * (الأعراب أشد كفرا ونفاقا) *.
تفسير: الأعراب سكان البادية الذين لم يهاجروا إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، وكونهم أشد كفرا ونفاقا من أهل الحضر، لتوحشهم وقساوتهم وجفائهم ونشؤهم في بعد من مشاهدة العلماء وسماع التنزيل (5).
وفي بعض الأخبار الأعرابيان: الأول والثاني.
المحاسن: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: تفقهوا في الحلال والحرام، وإلا فأنتم أعراب. ونحوه غيره (6).
وروى الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال: نحن بنو هاشم وشيعتنا العرب، وسائر الناس الأعراب.
معاني الأخبار: وعن الباقر (عليه السلام): من ولد في الإسلام حرا فهو عربي (7).
روي أنه أصاب بعيرا لمولانا الصادق (عليه السلام) علة، وهو في ماء لبني سليم، فاستأذن غلامه في نحره فلم يأذن له، فلما ساروا أربعة أميال قال: يا غلام إنزل