أقول: ومن طريف ما نقل من التصحيف ما وقع لأبي موسى محمد بن المثنى العنزي، المنسوب إلى عنزة بن أسد بن ربيعة، وهو أنه قال: نحن قوم لنا شرف، نحن من عنزة، صلى إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله). ويريد بذلك ما روي أنه صلى إلى عنزة أي العنزة التي كان يجعلها سترة ويصلي إليها، كما تقدم في " ستر ".
قال الصادق (عليه السلام) لمفضل بن عمر: يا مفضل كأني أنظر إليه (أي إلى الحجة (عليه السلام)) دخل مكة وعليه بردة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وعلى رأسه عمامة صفراء، وفي رجله نعلا رسول الله (صلى الله عليه وآله) المخصوفة، وفي يده هراوته يسوق بين يديه عنازا عجافا حتى يصل بها نحو البيت (1).
مدح عنز حلوب، وأنه ما من مؤمن يكون في منزله إلا قدس أهله، وبورك عليهم، وإن كانت اثنتين قدسوا كل يوم مرتين (2). وتقدم في " شوه " ما يتعلق بذلك.
عنصر: باب الأرض وكيفيتها وجوامع أحوال العناصر (3).
توحيد المفضل، قال الصادق (عليه السلام): فكر يا مفضل فيما خلق الله عز وجل هذه الجواهر الأربعة - الخ (4).
كلمات الحكماء والمتكلمين في العناصر الأربعة: النار والهواء والماء والأرض (5).
كلمات الفلاسفة في العناصر الأربعة، ومزاجها وطبقاتها (6).
وتقدم في " أصل ": أن أصل الأشياء الماء.
عنف: عنف بالرجل وعليه: لم يرفق به، وعامله بشدة.