أمر المأمون ثلاثين غلاما بقتل الرضا (عليه السلام)، وحفظ الله إياه من شرهم (1).
ما جرى عليه من أخيه العباس (2).
ما يعلم منه أنه كان له أعداء وحساد (3).
الإرشاد: قبض بطوس من أرض خراسان في صفر سنة 203، وله خمس وخمسون سنة (4).
وفي الكافي: توفي بطوس في قرية يقال لها: سناباد من نوقان على دعوة، ودفن بها وكان المأمون أشخصه من المدينة إلى مرو على طريق البصرة وفارس، فلما خرج المأمون وشخص إلى بغداد أشخصه معه فتوفي في هذه القرية (5).
مناقب ابن شهرآشوب: ومشهده بطوس وخراسان في القبة التي فيها هارون إلى جانبه مما يلي القبلة. وهي دار حميد بن قحطبة في قرية يقال لها: سناباد من رستاق نوقان (6).
مصباح الكفعمي: توفي في سابع عشر من شهر صفر، سمه المأمون في عنب.
العدد: في الثالث والعشرين من ذي القعدة كانت وفاته (عليه السلام).
وقال الطبرسي في آخر صفر سنة ثلاث ومائتين (7).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): والصحيح أنه توفي في شهر رمضان لتسع بقين منه يوم الجمعة. سنة 203 (8).
روي أنه سمه المأمون في ماء الرمان فمص منه ملاعق. قال الراوي: فما صليت العصر حتى قام الرضا (عليه السلام) خمسين مجلسا، وزاد الأمر في الليل فأصبح