الكلام في الأعياد:
من الأعياد الإسلامية عيد الفطر وعيد الأضحى. جملة مما يتعلق بهما في البحار (1).
اجتماع عيدين على عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) وقوله: من أحب أن يجمع معنا فليفعل ومن لم يفعل فإن له رخصة (2).
ومن أفضل الأعياد: عيد الغدير، واجتماع الغدير والجمعة في عهد أمير المؤمنين (عليه السلام)، وخطبته المفصلة في ذلك (3).
روي أن آدم ذكر نوحا وقال: إن الله تعالى باعث نبيا اسمه نوح وإنه يدعو إلى الله فيكذبونه فيقتلهم الله بالطوفان. وأوصى آدم إلى هبة الله: أن من أدركه منكم فليؤمن به وليتبعه، وليصدق به، فإنه ينجو من الغرق. وقد كان آدم أوصى هبة الله أن يتعاهد هذه الوصية عند رأس كل سنة فيكون يوم عيد لهم (4).
في أن ميقات اجتماع السحرة وموسى كان في يوم النيروز، وكان يوم عيد لهم، يجتمع إليه الناس من الآفاق. قال: موعدكم يوم الزينة، وكان يوم عيد يتزينون فيه ويزينون فيه الأسواق (5). يأتي في " نرز ": ما يتعلق بيوم النوروز.
علل الشرائع: كان لأصحاب الرس عيد في كل سنة يجتمعون عند شجرة الصنوبر، ويقربون القربان ويشعلون فيه النيران، فيحرك أغصان الشجرة الشيطان، ويصيح من ساقها صياح الصبي: إني قد رضيت عنكم عبادي فطيبوا نفسا وقروا عينا، فيرفعون رؤوسهم عن السجود ويشربون الخمر ويضربون بالمعازف