نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من عمل أحب إلى الله تعالى وإلى رسوله من الإيمان بالله والرفق بعباده، وما من عمل أبغض إلى الله من الإشراك بالله تعالى والعنف على عباده (1). وتقدم في " رفق " ما يتعلق به.
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: في النبوي الباقري (عليه السلام): إن الله رفيق يعطي الثواب ويحب كل رفيق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف (2).
عنق: في تشريح العنق (3). ويأتي في " وهي ": أن الواهية وجع العنق وفيه ما يدفعه.
عناق بنت آدم أول من بغى على الله تعالى على وجه الأرض، وخلق الله لها عشرين أصبعا، في كل أصبع ظفران طويلان، وكان مجلسها جريب من الأرض، فلما بغت بعث الله عليها أسدا وذئبا ونسرا، فقتلوها. وهذا ما تقدم في " بغى " فراجع إليه، وإلى البحار (4).
باب المصافحة والمعانقة والتقبيل (5).
معانقة إبراهيم الخليل مع العابد الذي كان يعبد الله في جبل بيت المقدس، وكان قد دعى الله أن يريه الله خليله (6). وهما أول اثنين اعتنقا على وجه الأرض.
الروايات في معانقة النبي (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) وتقبيله بين عينيه (7). وتقدم في " صفح " ما يتعلق به.