فشا، ورأيت الغيبة تستملح ويبشر بها الناس بعضهم بعضا.
ورأيت طلب الحج والجهاد لغير الله، ورأيت السلطان يذل للكافر المؤمن، ورأيت الخراب قد أديل من العمران، ورأيت الرجل معيشته من بخس المكيال والميزان، ورأيت سفك الدماء يستخف بها.
ورأيت الرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا، ويشهر نفسه بخبث اللسان ليتقى، وتسند إليه الأمور، ورأيت الصلاة قد استخف بها، ورأيت الرجل عنده المال الكثير لم يزكه منذ ملكه، ورأيت الميت ينشر من قبره ويؤذى وتباع أكفانه، ورأيت الهرج قد كثر - الخبر (1).
باب ما يكون عند ظهوره صلوات الله وسلامه عليه برواية المفضل بن عمر (2).
إكمال الدين: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال في قوله تعالى: * (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله) * والله ما نزل تأويلها بعد، ولا تنزل تأويلها حتى يخرج القائم صلوات الله وسلامه عليه - الخبر (3).
وسائر الروايات الدالة على ذلك، وعلى كونه في الرجعة (4).
باب أنهم يظهرون بعد موتهم علمهم، وتظهر منهم الغرائب، وتأتيهم أرواح الأنبياء، وتظهر لهم الأموات (5).
باب ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت (6).
وتقدم في " بطن ": ما يتعلق بأن الظاهر مثال للباطن، وفي " أول ": قول