قاتل معك (1).
تفسير فرات بن إبراهيم: كلام زيد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) في مظلومية أهل البيت، وأنهم المظلومون المقهورون، وقوله: ما زالت بيوتنا تهدم، وحرمنا تنهتك، وقائلنا يعرف، يولد مولودنا في الخوف، وينشأ ناشئنا بالقهر، ويموت ميتنا بالذل (2).
باب ما وقع على فاطمة (عليها السلام) من الظلم، وبكائها، وحزنها (3).
أمالي الصدوق: النبوي (صلى الله عليه وآله): كأني بها، وقد دخل الذل بيتها، وانتهكت حرمتها وغصبت حقها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي:
يا محمداه! فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث (4).
باب تظلم فاطمة (عليها السلام) في القيامة (5).
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما حضر علي بن الحسين الوفاة ضمني إلى صدره وقال: يا بني! أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة وبما ذكر، إن أباه أوصاه به، قال: يا بني! إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله (6).
باب في عدم لبس الإيمان بالظلم (7).
خبر الأعرابي الذي آمن ومات، وكان ممن لم يلبس إيمانه بظلم (8).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: * (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) * قال: بما جاء به محمد (صلى الله عليه وآله) من الولاية، ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان،