إخراج مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه عينا خوارة، فقال: هذه عين مريم التي أنبعت لها وكانت براثا (1).
إخراجه (عليه السلام) عينا أخرى في بلاد صفين أعذب من الشهد، وألين من الزبد الزلال، وأبرد من الثلج، وأصفى من الياقوت يسمى راحوما، وهي من الجنة.
شرب منها ثلاثمائة وثلاث عشر وصيا، فشرب هو وأصحابه حتى ارتووا ثم خفيت عليهم (2). وتمام القصة فيه (3). وتقدم في " صخر ": ذكر مواضع الرواية، وفي " موه ": ذكر القصة.
وعين أخرى ظهرت له ولأصحابه فتوضؤوا منها (في قصة البساط، وذهابهم إلى أصحاب الكهف) (4).
ضرب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) قضيبه على الفرات فانفجرت اثنتا عشرة عينا كل عين كالطود (5). وتقدم في " جدر ": ذكر العين التي ظهرت للحسنين صلوات الله عليهما.
خبر العين التي استخرجها الحسين (عليه السلام) من وراء خيمة النساء في كربلاء (6).
خبر العين التي استخرجها مولانا الباقر (عليه السلام) من حجر أبيض بين الرمل، فتوضأ وشربوا منه (7).
والعين التي استخرجها مولانا الصادق (عليه السلام) حين ركض برجله على الأرض القفر، فنبع عين ماء كأنه قطع الثلج فتوضأ هو وداود النيلي منها (8).