واعلم إذا ما ثلث ما تقول * ومن تناجي ومن المسؤول وعن مولانا الباقر (عليه السلام): إن لله عبادا ميامين مياسير يعيشون ويعيش الناس في أكنافهم، وهم في عباده مثل القطر، ولله عباد ملاعين مناكيد، لا يعيشون ولا يعيش الناس في أكنافهم، وهم في عباده بمنزلة الجراد لا يقعون على شئ إلا أتوا عليه (1).
في أن النبي (صلى الله عليه وآله) هل كان متعبدا بشريعة أم لا، وتحقيق ذلك (2).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) أنه قال: أنتم الذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا، ومن أطاع جبارا فقد عبده (3).
تفسير علي بن إبراهيم: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث تفسير قوله تعالى: * (اتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا) * قال: ليس العبادة هي السجود ولا الركوع، إنما هي طاعة الرجال، من أطاع المخلوق في معصية الخالق فقد عبده (4).
وعن القمي في تفسيره عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: * (أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء) * قال: يعني هما وأشياعهما الذين اتخذوهما من دون الله أولياء - الخبر.
الكافي: عن مولانا الصادق (عليه السلام) في حديث إحياء عيسى أهل قرية فقال:
ويحكم ما كانت أعمالكم؟ قال: عبادة الطاغوت وحب الدنيا - إلى أن قال: - كيف كانت عبادتكم للطاغوت؟ قال: الطاعة لأهل المعاصي - الخبر (5).