الآية (1).
تفسير قوله تعالى: * (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك) * - الآية (2).
جملة من قضايا أمير المؤمنين (عليه السلام) في دفع الظلم عن المظلوم (3).
وذكر روايتين في الكافي باب نوادر كتاب التوحيد، عن الباقر والصادق (عليهما السلام) في تفسير قوله تعالى: * (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * وملفقهما: أن الله تعالى أجل وأكرم من أن يظلم، ولكن الله جعل ظلم أوليائه ظلم نفسه، كقوله تعالى: * (فلما آسفونا انتقمنا منهم) *. وفي مناقب ابن شهرآشوب نحوه فراجع البحار (4).
وفي الكافي باب نكت ونتف في الولاية حديث 91: عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي صلوات الله عليه في حديث قال: * (والظالمين أعد لهم عذابا أليما) * ألا ترى أن الله يقول: * (وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) *، قال: إن الله أعز وأمنع من أن يظلم وأن ينسب نفسه إلى ظلم، ولكن الله خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه، وولايتنا ولايته، ثم أنزل بذلك قرآنا على نبيه فقال:
* (وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * - الخبر.
أقول: نفي الظلم عن نفسه، وعن حججه بأنهم لا يظلمون الناس، ونقله في البحار (5).
وفي " مدح ": تفسير قوله تعالى: * (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم) *.
وفي " عرض ": أن أصل كل ظلم، من الإنسان الظلوم الجهول، أبي فلان.