قال: بلى! قال: فذلك مما يجز به.
تفسير قوله تعالى: * (لا تبطلوا أعمالكم) * فعن مولانا الصادق (عليه السلام) في هذه الآية: عداوتنا تبطل أعمالكم (1).
وتمام الكلام في هذه الآية من العلامة النراقي في كتاب عوائد الأيام (2).
الروايات النبوية من طرق العامة والخاصة في أن ضربة علي (عليه السلام) يوم الخندق، وقتله عمرو بن عبد ود أفضل من أعمال أمته إلى يوم القيامة (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله) يوم قتل عمرو بن عبد ود: أبشر يا علي فلو وزن اليوم عملك بعمل أمة محمد لرجح عملك بعملهم (4). وفي ذيله رواية في ذلك من طريق العامة (5).
كلام ابن أبي الحديد في ذلك نقلا عن شيخه أبي الهذيل (6).
وذكرنا في رجالنا (7) في ترجمة حذيفة بن اليمان ذكر مواضع أخرى من الروايات.
أمالي الطوسي: العلوي (عليه السلام) في مقايسة النعم بالأعمال يوم القيامة، واستغراق النعم الأعمال، ثم يهب الله له النعم، ثم يقاس بين الخير والشر (8). تقدم في " حسب " ما يتعلق بذلك.
وفي حديث مسائل الزنديق عن الصادق (عليه السلام) قال: العمل الصالح، العبد يفعله، والله به أمره، والعمل الشر العبد يفعله، والله عنه نهاه. قال: أليس فعله بالآلة التي ركبها فيه؟ قال: نعم! ولكن بالآلة التي عمل بها الخير قدر بها على الشر الذي نهاه