كنز الكراجكي: عن جابر الأنصاري قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في الأجل، فإن ذلك لا يرد شيئا، وهو يطيب النفس وأنشد لبعضهم:
حق العيادة يوم بين يومين * وجلسة لك مثل طرف بالعين لا تبرمن مريضا في مسائله * يكفيك من ذاك أن تسأل بحرفين بيان: " فنفسوا له " أي وسعوا له في الأجل، وأملوه في الصحة، كأن يقولوا:
لا بأس عليك، وسيذهب عنك الداء عن قريب، وأمثال ذلك، من النفس أي السعة والفسحة (1).
مكارم الأخلاق: عن الصادق (عليه السلام) قال: لا عيادة في وجع العين، ولا تكون عيادة أقل من ثلاثة أيام، فإذا وجبت فيوم ويوم لا، أو يوم ويومين لا، وإذا طالت العلة ترك المريض وعياله (2).
دعائم الإسلام: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: العيادة بعد ثلاثة أيام، وليس على النساء عيادة. وعنه قال: ونهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يأكل العائد عند العليل فيحبط الله أجر عيادته.
وعن الحسن بن علي (عليه السلام) أنه اعتل فعاده عمرو بن حريث فدخل عليه علي (عليه السلام) فقال: يا عمرو تعود الحسن وفي النفس ما فيها؟ وإن ذلك ليس بمانعي من أن أؤدي إليك نصيحة، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ما من عبد مسلم يعود مريضا إلا صلى عليه سبعون ألف ملك من ساعته التي يعوده فيها، إن كانت نهارا حتى تغرب الشمس أو ليلا حتى يطلع الفجر (3).
عيادة النبي (صلى الله عليه وآله) مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه (4).
عيادة النبي (صلى الله عليه وآله) لسلمان وأبي ذر (5).