الهوان (1).
فقه الرضا (عليه السلام): وروي اصطنع المعروف إلى أهله وإلى غير أهله، فإن لم يكن من أهله فكن أنت من أهله (2).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن الصادق (عليه السلام) نحوه، كما فيه (3).
مكارم الأخلاق: عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا أردت أن تعلم أشقي الرجل أم سعيد، فانظر معروفه إلى من يصنعه، فإن كان يصنعه إلى من هو أهله فاعلم أنه خير، وإن كان يصنعه إلى غير أهله فاعلم أنه ليس له عند الله خير (4).
أمالي الطوسي: عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام) نحوه (5).
وروايته الأخرى عنه (عليه السلام) في جعل ذلك علامة قبوله عند الله، وعدمه عدمه (6).
وتقدم في " سعد ": امتياز السعيد عن الشقي، وأنه ينظر إلى مصرف معروفه.
وتقدم في " خبث ": ما ينفع في المقام.
أمالي الطوسي: في النبوي الكاظمي (عليه السلام): استتمام المعروف أفضل من ابتدائه (7).
الدرة الباهرة: عن مولانا الحسن بن علي (عليه السلام) قال: المعروف ما لم يتقدمه مطل، ولم يتعقبه من، والبخل أن يرى الرجل ما أنفقه تلفا وما أمسكه شرفا.
وقال (عليه السلام): من عدد نعمه محق كرمه (8).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل جعل للمعروف أهلا من خلقه، حبب إليهم المعروف وحبب إليهم فعاله، وأوجب على طلاب المعروف الطلب إليهم، ويسر عليهم قضاءه، كما