فيتعافى الناس (1).
الخرائج: عن أبي هاشم، عن أبي محمد (عليه السلام) قال: إن الله ليعفو يوم القيامة عفوا لا يحيط على العباد حتى يقول أهل الشرك: والله ربنا ما كنا مشركين - الخبر (2).
أقول: راجعت المصدر وفيه: عفوا لا يخطر على بال العباد - الخ. وهذا هو الصحيح.
ما يتعلق بقوله تعالى: * (عفا الله عنك لم أذنت لهم) * (3).
عفوه (صلى الله عليه وآله) في البحار (4). وتقدم في " خلق " و " حلم " ما يتعلق بذلك.
باب حسن خلق أمير المؤمنين (عليه السلام) وحلمه وعفوه (5).
في حلم مولانا علي بن الحسين صلوات الله عليه وعفوه (6). عفوه عن عبيده وإمائه في شهر رمضان وإعتاقهم (7).
عفو الإمام الصادق (عليه السلام) عن غلامه (8).
وعن المسعودي في مروج الذهب أنه حكى ما جرى بين معاوية وبين عبد الله بن الكواء وصعصعة من الكلام الخشن، وأنهما أغضبا معاوية قال: فقال معاوية في جوابهما: لولا أني أرجع إلى قول أبي طالب حيث يقول: قابلت جهلهم حلما ومغفرة والعفو عن قدرة ضرب من الكرم، لقتلتكم.
باب فضل العافية والمرض وثواب المرض - الخ (9).