العطاس للمريض دليل على العافية، وراحة البدن (1).
مجموعة الشهيد عن الصادق، عن أبيه صلوات الله عليهما: إن أصدق الحديث ما عطس عنده.
دعوات الراوندي: قالوا: من قال إذا عطس: الحمد لله رب العالمين على كل حال، وصلى الله على محمد وآل محمد لم يشتك شيئا من أضراسه، ولا من اذنيه (2).
وقال الصادق (عليه السلام): من عطس، ثم وضع يده على قصبة أنفه، ثم قال: الحمد لله رب العالمين كثيرا كما هو أهله، يستغفر الله له طائر تحت العرش إلى يوم القيامة.
وفي الباقري الصادقي (عليه السلام): إذا عطس أحدكم وهو على خلاء فليحمد الله في نفسه (3).
الخصال: عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ثلاثة يرد عليهم الدعاء جماعة، وإن كانوا واحدا، الرجل يعطس فيقال له يرحمكم الله، فإن معه غيره. والرجل يسلم على الرجل: فيقول: السلام عليكم. والرجل يدعو للرجل فيقول: عافاكم الله (4).
وعن الصادق (عليه السلام): والصلاة على النبي واجبة في كل المواطن، وعند العطاس والرياح وغير ذلك (5). ومثله الرضوي (عليه السلام) بزيادة: والذبائح (6). وتقدم في " سمت " ما يتعلق بذلك.
عطش: باب دواء البليلة، وكثرة العطش ويبس الفم (7).
عطش إسماعيل وما جرى على هاجر من عطشه (8).