وعن مولانا الرضا صلوات الله عليه قال: من ترك معصية مخافة من الله أرضاه الله يوم القيامة - الخ (1).
تقدم في " جرء ": ذم الجرأة على المعاصي، وأنه كفر.
وعن عيسى أنه كان يقول: يا معشر الحواريين تحببوا إلى الله ببغض أهل المعاصي، وتقربوا إلى الله بالتباعد منهم، والتمسوا رضاه بسخطهم (2).
أبواب المعاصي والكبائر وحدودها:
باب معنى الكبيرة والصغيرة، وعدد الكبائر (3).
باب وقت ما يغلظ على العبد في المعاصي (4). ويأتي في " عمر " ما يتعلق بذلك. ويأتي في " ليث ": أن المعاصي من آثار الطينة الخبيثة، حيث اختلطت بطينة المؤمن الطيبة، ويفصل يوم الفصل. وتقدم في " خبث " ما يتعلق بذلك.
باب فيه الأمر بالهجرة عن بلاد أهل المعاصي (5).
روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: * (إن أرضي واسعة) * إذا عصي الله في أرض أنت فيها فأخرج منها إلى غيرها (6).
باب فيه ذكر من يرحم الله بهم على أهل المعاصي (7).
تقدم في " طوع ": المنع عن طاعة المخلوق في معصية الخالق، وأنهم الطاعات، وأعداءهم الفواحش والمعاصي في باطن القرآن (8).
وفي " عصم " تأويل ما نسبوا إلى أنفسهم المقدسة من الذنب والعصيان.
وفي " حيى ": ذكر الحية التي أحدقت بالسماوات والأرض، فإذا رأت معاصي العباد أسفت واستأذنت أن تبلع السماوات والأرض.